كثير الحديث في الأونه الأخيره عن أستخدام تطبيق تليجرام و منصه بلاستيشن4 لتخطيط لهجمات باريس الأخيره و من هنا اضع بين أيدكم بعض المعلومات التي أتمني ان تفيد الجميع في الفهم.
يتميز تطبيق التليجرام للتراسل الفروي بمزايا قد تجعله بعيداً عن متناول أجهزه الأستخبارات التي تراقب جميع أتصالاتنا بهدف الكشف عن خلايا للتنظيمات الأرهابيه التي تستهدف المدنين,تليجرام تم تأسيسه عن طريق الأخواين الروس بافل و نيكولاي ليكون تطبيق تراسل بعيد عن اي جهه قادره على التعرف على محتوي الرسائل حتي هم انفسهم مؤسسي و مهندسي التقنيه في تليجرام لا يستطيعو معرفة محتوي الرسائل بسبب التشفير الذي يعتمد على نوع صعب من التشفير يسمي نهايه-نهايه و كذلك الميزه الاخري التي يضيفها التطبيق هي التدمير الذاتي للرسائل بعد مرور فتره زمنيه معينه حتي لا يبقي اي اثر لها لكن في الواقع هذا لا يمنع اجهزه المخابرات و الحكومات من معرفه على الأقل مايدور في أروقت التطبيق من خلال تحليل METADATA أو ما وراء البيانات هي معلومات هيكلية (يعني مبنية وفق نظام معين) مهمتها وصف وايضاح وتسهيل استرجاع مصادر المعلومات information resources واستخدامها وتنظيمها. ويطلق عليها "واصفات البيانات" أو "بيانات عن البيانات" أو" معلومات عن المعلومات". ويختلف استخدام هذا اللفظ باختلاف جماعات المتخصصين,هذه الميتادات يمكن لها ان تساعد بتعقب الأرهابين حتي لوكانو يستخدمون تشفير نهايه-نهايه, فعلى سبيل المثال اذا أحمد ارسل رساله لعلي في تطبيق التلجرام بأستخدام خاصيه الشات السري فأن الجهات الحكوميه على حد أقل تستطيع تعرف ان أحمد أرسل لعلي و لكن لا تستطيع معرفه محتوي الرساله و كما أسلفت تستطيع التحليل الميتادتا لمعرفه الموقع الذي يرسل من خلاله و الوقت و التاريخ, جدير بالذكر ان تليجرام عرضت 300الف دولار لمن يستطيع فك تشفير التطبيق.
و من جهه أخري رجحت بعض وكلات المخابرات العالميه أستخدام تنظيم الدوله لمنصات ألعاب البلاستيشن4 في تخطيط و تنفيذ عملية باريس الأخيره, أجهزة بلاستيشن التي تتميز بأتصال أمن بين لاعبين المنصه فعلي سبيل المثال يمكن لأي لعاب اضافه صديق لعاب اخر في اي مكان في العالم و العب معه و التحادث و تبادل الأفكار من خلال الرسائل التي حصلت على تشفير مميز من قبل سوني و لكن ما يقلق اكثر هو تطوير الأرهابين للهجمات من خلال التنسيق داخل الألعاب فمثلاً في لعبة Call of duty يستطيع الأرهابي أخبار زميل الأخر في أي مكان في العالم بالخطه بأطلاق النار على جدار في العبه و هذا مايصعب على أجهزة المخابرات تتبعه الجدير, ذكره انه المدهمات الأخيره في فرنسا و بلجيكا لمنازل المنفذين و المشتبه بهم تبين أستخدام هولاء الأشخاص على منصه بلاستيشن4.